بثت تقارير صحفية فرنسية لأول مرة مقاطع فيديو من داخل المشفى، الذي يعالج فيه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة في جنيف.
ونشرت قناة “تي إف 1” الفرنسية تقريرا يتضمن مشاهد تبث لأول مرة من داخل المشفى، الذي يعالج فيه الرئيس الجزائري، الذي قرر الترشح إلى فترة ولاية خامسة.
وطرحت القناة الفرنسية تساؤلات عديدة حول الوضع الصحي لبوتفليقة، وأهليته للترشح إلى ولاية خامسة.
وظهر في التقرير المصور ناصر بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري، وهو يخرج من الرواق الرئيسي للمستشفى الجامعي في جنيف، الذي يوجد فيه بوتفليقة منذ 24 فبراير/شباط الماضي.
ورفض شقيق بوتفليقة الرد على تساؤلات الصحفي معد التقرير، حول الحالة الصحية للرئيس الجزائري، وأشاح بوجهه مسرعا بعيدا عن كاميرا القناة الفرنسية.
كما رفض أيضا الطاقم الطبي الخاص بالمستشفى السويسري، الرد على تساؤلات القناة الفرنسية، حول طبيعة وضع الحالة الصحية لبوتفليقة.
وقال معد التقرير للقناة الفرنسية، الصحفي الجزائري عز الدين أحمد شاوش، إنه توصل إلى أن الرئيس بوتفليقة لا يزال يتواجد في الطابق الثامن من المستشفى السويسري.
وتابع معد التقرير: “تأكدت بصورة كاملة أن بوتفليقة لا يزال في الطابق الثامن للمستشفى الجامعة في جنيف، وحاولت التحدث مع شقيق ناصر بوتفليقة، لكنه تجاهلني، وعندما سألت الممرضة المسؤولة عن الطابق ارتبكت بصورة كبيرة، وطلبت مني طرح السؤال على شقيق الرئيس”.
ويظهر مقطع الفيديو أن الأمن يحيط بالمستشفى بصورة كبيرة، وبعد فترة طلبوا من معد التقرير ضرورة مغادرة محيط المستشفى.
وسبق ونقلت RT عن المتحدث باسم مستشفى جنيف الجامعي عدم تأكيده صحة الأنباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
ونقلت مراسلة RT عن المتحدث قوله، إن المستشفى لا علاقة له بتاتا بأي معلومات تنشر في الإعلام، وهو لا يتبنى مضمون أي خبر مهما كان. ووصل إلى حد القول إنه لا يمكنه أن يؤكد “حتى وجود الرئيس بوتفليقة في المستشفى أصلا”.
اترك رد