«تنازلت علشان هما زى إخواتى.. وأنا بحب مصر.. وأشكر رئيس الجمهورية والحكومة، ولما أروح مؤتمر شباب العالم بشرم الشيخ هقول إنى أحب لما أكبر أكون حقوقى وأدافع عن الإنسان، وأحب العالم كله يعيش في سلام».. هكذا بدأ جون منوت شول، الطالب السوداني بالصف الرابع الابتدائى، ضحية واقعة التنمر في مكنطقة حدائق القبة بالقاهرة، حديثه لـ«المصري اليوم».
الطالب السوداني استوقفه 3 شبان أثناء ذهابه لمدرسته شارلس لوانقا بالعباسية، التابعة للكنيسة الكاثوليكية، رغمًا عنه، وأجبروه على التقاط فيديو وهم يسخرون من مظهره ويتهكمون عليه، إنه تنازل عن بلاغه لنيابة حدائق القبة، مساء الثلاثاء، ضد الشبان الـ3، ويقول لـ«المصرى اليوم» إنه لا يحب إثارة المشاكل وجلبها لأهله، وسبب تنازله عن البلاغ أنه يُشعر أننا كلنا واحد «مصريون وسودانيون»، معتبرًا ما حدث له «شئ عابر كان ماضى وانتهى لابد أن ننساه».



القسم :

منوعات

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.